كيف تكون قدوة حسنة لأبنائك FOR DUMMIES

كيف تكون قدوة حسنة لأبنائك for Dummies

كيف تكون قدوة حسنة لأبنائك for Dummies

Blog Article



علِّم أطفالك أن يقدروا الجهد المبذول في إنجاز شيء ما، سواء كان ذلك في الدراسة، أو الرياضة، أو أي نشاط آخر؛ هذا يغرس فيهم قيم الاجتهاد والمثابرة.

تحمّل المسؤولية: الكثير من المدراء ينسبون لأنفسهم الأمور الناجحة التي يقومون بها خلال العمل، وينسبون الفشل لموظّفيهم، والصحيح أن يتحمّل المدير مسؤولية الأخطاء التي تنتج عن العمل، ويُثني على موظّفيه عند إتمام مشروع ناجح.

وبذلك أعزاءنا الآباء نكون قد قدمنا لكم عدداً من النصائح لتكونوا قدوة حسنة تنير درب أبنائكم.

فبعض الآباء ليس قدوةً حسنة لأبنائه، فهو سيِّئ الخلُق مع أبنائه، ومع زوجته، ومع الناس أيضًا، فتجد مثلاً أنه:

ثم قالَ: (الحمدُ للهِ ثلاثا والله أكبرُ ثلاثا سبحانكَ إني قد ظلمتُ نفسي فاغفرْ لي فإنه لا يغفرُ الذنوبَ إلا أنتَ ثم ضحكَ، قلتُ من أي شيء ضحكتَ يا أميرَ المؤمنينَ قال رأيتُ رسولَ اللهِ -صلى الله عليه وسلم- صنعَ كما صنعتُ، ثم ضحكَ فقلتُ من أي شيء ضحكتَ يا رسولَ اللهِ، قال إنَّ ربَّكَ ليعجبُ من عبدهِ إذا قال ربِّ اغفرْ لي ذنوبي إنّه لا يغفرُ الذنوبَ غيركَ).[١٩]

بدلاً من أن يستحوذ على الفضل كله لنفسه، يقوم بتوزيع الثناء والاعتراف بين الجميع. هذا النوع من القيادة يشجع على بناء بيئة عمل كيف تكون قدوة حسنة لأبنائك إيجابية، حيث يشعر الجميع بأنهم مهمون ومقدرون، مما يحفزهم على العطاء بشكل أفضل.

هناك العديد من الصفات والسلوكيات التي تجعل من الشخص قدوةً للآخرين بشكل عام، ومن هذه الصفات:[١]

كثيرًا ما نرسم في مُخيلتنا عند بداية إلقاء البذور أننا سنحصد زهرة مثالية فائقة الجمال، لا وجود للعيوب فيها، وهذا هو حال الآباء مع الأبناء؛ فتربية أبناء مثاليين لا يخطئون هي غاية كل أب وأم، وهدفهم الذي يسعون إليه دومًا.

كن قدوةً صالحة لابنك، كن إنسانًا صالحًا خيِّرًا؛ يتأسَّى بك ابنُك، بل ويتأسَّى بك الآخرون، فلا يمكن أن يتربَّى الأولاد على الأخلاق الرَّفيعة، والمبادئ السَّامية، ولو سمعوا من والديهم مِئات النَّصائح والإرشادات، وهم يشاهدونهم وهم يفعلون عكسَ ما يقولون

لغة الجسد الإيجابية تعزز من تأثير الاستماع، وتجعل المتحدث يشعر بالراحة والاحترام.

كوني القدوة لطفلك..فتساعدينه على تنمية مهاراته الاجتماعية

وهكذا يمكن للقدوة الحسنة أن تشجع الآخرين على أن يكونوا صريحين وأن يسعوا لتحقيق أهدافهم دون خوف من الانتقاد أو عدم الفهم.

يجب على الوالدين أن يعتادوا على التطوع في وقتهما ومواهبهما في المجتمع مع العائلة ليكونوا قدوة لأبنائهم، حيث يُعدّ ذلك من الطرق المفضلة لبناء وحدة العائلة، وتطوير مهارات العمل الجماعي، وتدريب الأطفال على الشعور بالآخرين وتلبية احتياجاتهم.[١]

الأفراد الذين يرون قدواتهم تتحمل المسؤولية وتساهم في خدمة المجتمع يشعرون أيضًا بالرغبة في المشاركة الفاعلة.

Report this page